فصل: 1284- أشعب بن جبير الطامع (يعرف بابن أم حميدة، ويكنى أبا العلاء وأبا إسحاق).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.1272- (ز): إسماعيل الكندي.

عن الأعمش.
منكر الحديث قاله الأزدي.

.1273- إسماعيل ابن أم درهم.

عن مجاهد.
ليَّنه الأزدي، انتهى.
ولفظ الأزدي فيما ذكره النباتي: لاَ يُحْتَجُّ بحديثه.
وساق له عن مجاهد، عن ابن عباس رفعه: اللُّوطيُّ إذا مات ولم يتب مسخ في قبره خنزيرًا.

.1274- ز ذ- إسماعيل المرادي.

عن نافع، عن ابن عمر في الحجامة.
قال أبو حاتم: مجهول، وكذا ابنه محمد الرواي عنه قاله في العلل وقد نقل ذلك الذهبي في ترجمة محمد بن إسماعيل (6497).

.-مَنِ اسْمُهُ أسود:

.1275- (ز): أسود بن حفص المَرْوَزي.

يروي عن الحسين بن واقد.
روى عنه الحسن بن عمر بن شقيق.
كان يخطىء قاله ابن حبان في الثقات.

.1276- أسود بن خلف الحرَّاني.

قال ابن حبان: في إسناده بعض النظر، انتهى.
وهذا تصحيف من الذهبي في قوله: الحرَّاني وإنما هو الخزاعي.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في طبقة الصحابة وقال: يقال: إن له صحبة وفي إسناده بعض النظر.

.1277- أسود بن عبد الرحمن العدوي.

عن هِصَّان بن كاهن.
يعتبر بحديثه من غير رواية الحسن بن دينار عنه قاله ابن حبان في تاريخه، انتهى.
وقد صحح ابن حبان في الثقات أنه أسْوَرُ بالراء هذا بعد أن ذكره فيمن اسمه الأسود.

.1278- أسود بن عمران السُّكري.

قال المحدث إبراهيم الصريفيني: في أحاديثه مقال.

.-مَنِ اسْمُهُ أَسِيْد:

.1279- أَسِيْد بن طارق.

عن أمِّه، عن عمرة.
مجهول، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي عنه عمران بن أبي الجارود.

.1280- (ز): أسيد بن القاسم الكناني [أَبُو القاسم].

كوفي.
يكنى أبا القاسم.
رَوَى عَنْ: أبي جعفر الباقر، وَأبي عبد الله الصادق.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة.

.1281- أسيد بن يزيد.

شيخ بصري.
له عن إسماعيل بن أبي خالد.
لا يعرف.
وقال ابن عَدِي: له مناكير فمن ذلك: الوليد بن مُسَرَّح الحَرَّاني، حَدَّثَنَا أسيد بن يزيد، عَن عَبد العزيز بن مسلم، عَن مُحَمد بن عَمْرو، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه: إذا قُطعت يد السارق وقعت في النار فإن تاب اشتلاها وإن لم يتب تبعها.
وهذا ليس بصحيح، انتهى.
وأخرج له ابن عَدِي حديثًا عن إسماعيل، عَن حُمَيد، عَن أَنس وقال: لا أعرف لإسماعيل، عَن حُمَيد غيره وأسيد ليس بالمعروف، وَلا أعلم روى عنه غير أَبي وهب.
قلت: وذكره ابن أبي حاتم مختصرًا فقال: يروي عن عثمان بن عطاء روى عنه الوليد بن مسرح ولم يذكر فيه جرحًا.
ولهم شيخ آخر يقال له: أَسيد بن يزيد، مدني، روى عن الأعرج ومسلم بن جندب وعنه هارون النحوي وآخر: ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحًا.

.-مَنِ اسْمُهُ الأشج وأشرس:

.• الأشج أبو الدنيا المغربي.

أحد الطُّرُقية الكذابين.
يَأتي فِي الكنى (بعد 8846).

.1282- أشرس بن أبي الحسن الزيات [وصحفه عبدان إلى رَشْرَس].

بصري.
عن يزيد الرقاشي.
وعنه أبو بكر بن عياش ومعتمر.
ذكره ابن عَدِي وساق له من حديث محمد بن أبي السري، حَدَّثَنَا معتمر، حدثني أشرس، عن يزيد الرقاشي، عن صالح بن شريح، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه: من لم يؤمن بالقدر خيره وشره فأنا منه بريء.
قال ابن عَدِي: له أقل من عشرة أحاديث وأرجو أنه لا بأس به.
قلت: انفرد بذكره ابن عَدِي وأورده ابن حبان في الثقات وأن ابن المبارك روى عنه، انتهى.
وهكذا قال ابن أبي حاتم: وكلاهما سمَّى أباه حسنًا.
وَقال البُخاري: أشرس بن الحسن المازني سمع يزيد الرقاشي وعنه ابن المبارك.
وقال لي إسحاق، عن المعتمر، عن الصبَّاح، عن أشرس بن الحسن، عن ابن عباس قوله.
وقال ابن حبان في الثقات: أشرس بن الحسن شيخ يروي عن سيف روى عنه المعتمر بن سليمان.
وأورد ابن عَدِي له، عن عبدان، عن أحمد بن جَوَّاس، عَن أبي بكر بن عياش، عن أشرس، عن يزيد الرقاشي، عَن أَنس رفعه: شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي.
قال: حَدَّثَنَاه عبدان فقال في روايته: عن رَشْرَس وصَحَّفه فخشيت أن يبادرني فيحلف أن لا يحدثني فقلت: من رشرس هذا؟ فقال: شيخ لأبي بكر بن عياش ما أدري من هو؟.

.-مَنِ اسْمُهُ الأشْرَف وأَشْعَب:

.1283- (ز): الأشرف بن الأعز بن هاشم العلوي النَّسَّابة.

من أهل حلب.
ذكر أنه سمع جامع أبي عيسى الترمذي من الكروخي.
قال ابن النجار: ولم يكن موثوقًا به فيما يقوله اجتمعت به بحلب وأنشدني من شعره.
وقال أبو الخطاب بن دحية: كان كذَّابًا.
وقال يحيى بن أبي طي: أخبرني هذا الشريف ولقَبُهُ تاج العُلا أنه ولد سنة اثنتين وثمانين وأربع مِئَة. قال: وقال لي: اجتمعتُ بالقاضى علي بن عبد العزيز الصوري فسمعت عليه مجمل اللغة لابن فارس وعمره يومئذ خمس وتسعون سنة وهو يفهم صحيح السمع والبصر مع تضعضع في أعضائه.
قال: وذكر لي حال القراءة عليه أن ابن فارس قَدِمَ عليهم صُوْر سنة 44 فأفرد له الشيخ الشافعي أبو الفتح سليم الرازي دارًا وسمع عليه المجمل من أوله إلى آخره.
قال: وقال لي تاج العُلا: اجتمعت بالحريري صاحب المقامات سنة 531 بالبصرة.
قلت وهذه جُرأة عظيمة وغباوة كيف صدقه ابن أبي طي على ذلك والحريري قد مات قبل هذا التاريخ بمدة.
قال: وصنَّف كتبًا كثيرة منها كتاب في تحقيق غيبة المنتظر وشرح القصيدة التائية للسيد الحِمْيَرِي وكان رافضيًا.
مات سنة عشر وست مِئَة وهو بزعمه قد بلغ مِئَة وثمانية وعشرين عامًا.
ونقلت من مصنف لابن دحية أنه لقيه بالرملة فسمعه يقول: دخلت المغرب الأقصى وسكنت القيروان وأردت المشي منها إلى مراكش فوصلت إليها في ستة أيام فقلت له: أفي اليقظة؟ قال: نعم على جمل فقلت له: بين القيروان ومراكش ثلاثة أشهر.
قال: وجعل يذاكر بأسماء الصحابة إلى أن قال: كان لدحية بن خليفة أخ يقال له: علي وله عقب كثير بالمغرب والشام.
قال ابن دحية: وقد قيَّد أهل حلب عن هذا الرملي أكاذيب في النسب والحديث وكان يزعم أن البخاري مجهول ما روى عنه إلا الفربري!.

.1284- أشعب بن جبير الطامع [يعرف بابن أم حميدة، ويكنى أبا العلاء وأبا إسحاق].

له، عَن عَبد الله بن جعفر وسالم.
قال الأزدي: لا يكتب حديثه.
قلت: هو مدني يعرف بابن أم حميدة. له نوادر وقلَّما روى، حدَّث عنه معدي بن سليمان وأبو عاصم وحميدة بفتح الحاء توفي سنة 154.
له ترجمة في تاريخ دمشق وتاريخ بغداد ويقال اسمه: شعيب ويكنى أبا العلاء وأبا إسحاق.
وقيل: هو ابن أم حُميدة بالضم.
قال الخطيب: هو خال الواقدي وزعم الجاحظ أنه قدم بغداد زمن المهدي.
وقال الأصمعي: حَدَّثَنَا جعفر بن سليمان أنه قدم أيام المنصور ببغداد فأطاف به فِتْيَان بني هاشم فغَنَّاهم فإذا حلقه على حاله وقال: أخذت الغناء عن مَعْبَد وقال اسم أبيه: جبير، وقيل: بل أشعب بن جبير آخر.
قال الجِعابي: حدثني محمد بن سهل بن الحسن، حدثني مضارب بن نُزَيل، حَدَّثَنَا سليمان بن عبد الرحمن، حَدَّثَنَا عثمان بن فائد، عن أشعب الطَّمَعِ، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لبَّى حتى رمى جمرة العقبة.
قال الجِعابي: كان أشعب يقول: حدثني سالم بن عبد الله وكان يبغضني في الله فيقال: دع هذا عنك فيقول: ليس للحق مترك.
وقال مَعْدِيّ بن سليمان: حدثني أشعب قال: دخلت على القاسم بن محمد وكان يبغضني في الله وأحبه فيه فقال: ما أدخلك عليّ؟ اخرج قلت: أسألك بوجه الله لَمَا جذذت لي عذقًا ففعل.
وقال عبد الله بن سَوَادة: حَدَّثَنَا أحمد بن شجاع الخزاعي، حدثني أبو العباس بن نسيم الكاتب قال: قيل لأشعب طلبت العلم وجالست الناس ثم أفضيت إلى المسألة فلو جلست لنا وسمعنا منك فقال: سمعت عكرمة يقول: سمعت ابن عباس يقول: سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: خَلَّتان لا تجتمعان في مؤمن ثم سكت فقالوا: ما هما؟ قال: نسي عكرمة واحدة ونسيت الأخرى.
ويروى أنه أكل مع سالم تمرًا فجعل يَقْرُِن فقال سالم: إن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد نهى عن القران فقال: اسكت فوالله لو رأى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رداءة هذا التمر لرخَّص فيه حَفْنَةً حَفْنَة.
قال محمد بن أبي الأزهر قال لنا الزبير بن بكار: قيل لأشعب في امرأة يتزوجها فقال: ابغوني امرأة أتجشأ في وجهها فتشبع وتأكل فخذ جرادة فتَتْخَم.
وذكر الطَّلحي عن أحمد بن إبراهيم قال: وجد أشعب دينارًا فكره أن يأكله حرامًا وكره تعريفه فاشترى به قطيفةً وانبعث يعرفها.
وروى نحوها مسعود بن بشر المازني عن الواقدي عنه وكان خاله.
وقال الزبير بن بكار قال الواقدي: لقيت أشعب خالي قال فقال لي: يا ابن واقد وجدت دينارًا فكيف أصنع به؟ قلت: عَرِّفه قال: سبحان الله ما أنت في علمك إلا في غرور قلت: فما الرأي يا أبا العلاء؟ قال: أشتري به قميصًا وأعرفه بقباء قلت: إذًا لا يعرفه أحد قال: فذاك أريد.
وأورد عياض في ترجمة الواقدي من المدارك هذه الحكاية وتعقبها فقال: لا أدري من أشعب هذا فإن الطامع متقدم عن زمن الواقدي، سمع من سالم بن عبد الله بن عمر قال: وقال أهل العلم بهذا الشأن: لا يعرف بهذا الاسم غيره. هذا كلامه.
فأمَّا شكُّه فيه فلا أثر له فإنه الطامع لا شك فيه وقد أدرك الواقدي من حياته خمسًا وعشرين سنة وسيأتى قريبًا أن أبا عاصم سمع منه وقد تأخرت وفاته عن الواقدي مدة.
وأمَّا دعواه أن اسمه فَرْدٌ فهو كذلك فما ذكروا غيره والله أعلم.
قال الهيثم بن عَدِي: كان أشعب مولى فاطمة بنت الحسين قال لرجل سَخَّنَ دجاجة ثم رُدَّت فسُخّنت: دجاج هذا الرجل كآل فرعون {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا} فضربته مِئَة لهذا القول ووهبته مِئَة دينار.
أبو داود السِّنجي، حَدَّثَنَا الأصمعي، عن أشعب قال: دخلت على سالم فقال: حُمِلَ إلينا هريسة وأنا صائم فاقعد فكُلْ قصعة قال: فأمعنت فقال: ارفق فما بقي يحمل معك فرجعت فقالت المرأة: يا ميشوم بعث عبد الله بن عَمْرو بن عثمان يطلبك وقلت: إنك مريض قال: أحسنت فدخل الحمام وتمرَّخ بدهن وصفرة قال: وعصَّبت رأسي وأخذت قصبة أتوكأ عليها فأتيته فقال لي: يا أشعب قلت: نعم جُعلت فداءك ما قمت منذ شهرين قال: وسالم عنده، وَلا أشعر فقال: ويحك يا أشعب وغضب وخرج.
فقال: ابن عثمان: ما غضب خالي سالم إلا من شيء فاعترفت وقلت: غضب من أني أكلت عنده هريسة فضحك هو وجلساؤه ووهب لي فخرجت فإذا سالم فقال: يا أشعب ألم تأكل عندي الهريسة؟ فقلت: بلى جُعلت فداءك فقال: والله لقد شككتني.
قال: وحدثني الأصمعي قال: مر أشعب فعبث به الصبيان فقال: ويحكم سالم يقسم تمرًا فمروا يعدون فعدا أشعب معهم وقال: ما يدريني لعله حق.
وعن أبي عاصم النبيل قال: مر أشعب بمن يعمل قُفَّة فقال: أوسع قال: ولم يا أشعب؟ قال: لعل يُهدى إليَّ فيها.
ورويت بإسناد آخر عن الهيثم بن عَدِي وقال: طبقًا.
إبراهيم بن راشد قال: قال أبو عاصم: قيل لأشعب: ما بلغ من طمعك؟ قال: لم تزف عروس بالمدينة إلا قلت: يجيئون بها إليّ.
ورواها يحيى بن عبد الرحمن الأعشى، عَن أبي عاصم وزاد: فأكنُس بيتي.
ابن مخلد العطار، حَدَّثَنَا محمد بن أبي يعقوب الدينوري، حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي حرب بسَلَمِيَّة، حَدَّثَنَا عَمْرو بن أبي عاصم، عَن أبيه قال: مررت يومًا فالتفتُّ فإذا أشعب ورائي فقلت: مالك؟ قال: رأيت قَلَنْسُوَتك قد مالت فقلت: لعلها تسقط فآخذها قال: فدفعتها إليه.
وقال ابن أَبِي يعقوب: حَدَّثَنَا محمد بن المقرىء، عَن أبيه قال أشعب: ما خرجت في جنازة فرأيت اثنين يتسارَّان إلا ظننت أن الميت أوصى لي بشيء.
وعن رجل، عمن حدثه قال: قال أشعب: جائتني جارتي بدينار أودعتنيه فجعلته تحت المصلَّى فجائت تطلبه قلت: ارفعي عنه فإنه قد وُلد فخذي ولده ودعيه وكنت وضعت معه درهمًا فأخذته ثم عادت بعد جمعة فلم تره فصاحت فقلت: مات في النِّفاس.
قيل: توفي أشعب في سنة 154 فإن صح أنه ولد في خلافة عثمان، وَلا أرى ذاك يصح فقد عُمّر مِئَة وعشرين سنة، انتهى.
والقصَّة التي تقدمت عن الواقدي من كلام عياض من الزيادة على الأصل.
ولفظ الأزدي بعد قوله: لا يُكتب حَدِيثه: روى عن عكرمة وروى عن أبان، عَن عَبد الله بن جعفر في التختم باليمين.
وذكر أبو الفرج الأصبهاني في كتاب الأغاني، عن أحمد بن عبد العزيز الجوهري، حَدَّثَنَا محمد بن القاسم بن مهرويه، حَدَّثَنَا العباس بن ميمون، سمعت الأصمعي يقول: سمعت أشعب يقول: سمعت الناس يموجون في أمر عثمان بن عفان.
قال الأصمعي: ثم أدرك المهدي.
قال: وأخبرنا أحمد، حدثنا محمد بن القاسم، حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن الحسن، حدثني محمد بن عَمْرو بن عثمان قال: قال لي أشعب: أنا حيث حُصر جدك عثمان أسعى في الدار ألتقط السهام.
قال الزبير: وعاش إلى أن أدركه أبي.
ورُويت بمعناه من أوجه ثم قال: أخبرني رضوان بن أحمد الصيدلاني، حَدَّثَنَا يوسف بن إبراهيم، عن إبراهيم بن المهدي، عن عبيدة بن أشعب، عَن أبيه أنه ولد سنة تسع من الهجرة وأن أمَّه كانت تنقل كلام أزواج النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعضهن إلى بعض فتُلقي بينهن الشر فدعا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عليها فماتت.
قلت: وهذا خبر لا يصح في تاريخ مولده.
وقد روى أبو الفرج أيضًا من طريق المطلب بن عبد الله الخزاعي قال: كان عندي أشعب وجماعة فسبَّقت بينهم على دينار فسبقهم أشعب وقال: أنا ابن أم الجلندح التي كانت تُحَرِّشُ بين أزواج النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت له: ويحك أَوَيَفخر أحد بهذا؟ قال: لو لم تكن موثوقًا بها عندهن ما قَبِلْنَ منها.